الرئيسية » الأرشيف » جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الثانية بمراكش تكرم عبدو ضيوف وفيليبي غونثاليس

جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الثانية بمراكش تكرم عبدو ضيوف وفيليبي غونثاليس

الكاتب: 
و م ع

يقام  في 14 فبراير الجاري بمراكش حفل تسليم جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الثانية، والتي تكرم هذه السنة شخصيتين من ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط، وهما عبدو ضيوف، الرئيس الأسبق للسنغال، الأمين العام السابق لمنظمة الفرنكوفونية، وفيليبي غونثاليس ماركيث السياسي والرئيس الأسبق للحكومة الاسبانية. وتحتفي جائزة ابن رشد، التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع جامعة قرطبة بإسبانيا والمركز الإيطالي لحوض البحر الأبيض المتوسط، كل سنة، بشخصيتين تنحدران من ضفتي حوض المتوسط اعترافا بأعمالهما في “بعث أنسنة حديثة بحوض المتوسط “. وحسب المنظمين، “ستمنح جائزة ابن رشد، لهذه السنة في دورتها الثانية، لشخصيتين بارزتين عملتا وتواصلان من أجل إبراز وإشاعة القيم الكونية للسلام والتسامح، ويتعلق الأمر بالسيد عبدو ضيوف، الرئيس الأسبق للسنغال والأمين العام السابق لمنظمة الفرنكوفونية (بالنسبة للضفة الجنوبية) والسيد فيليبي غونثاليس ماركيث السياسي والرئيس الأسبق للحكومة الاسبانية (الضفة الشمالية)”. وتسعى جائزة ابن رشد الدولية إلى أن تكون مناسبة متميزة لتخليد واستلهام ثقافة منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط كما كانت مع مفكرين من أمثال ابن رشد وابن ميمون. وتبتغي جائزة ابن رشد تكريم مفكرين معاصرين ينحدرون من إحدى بلدان الضفة الشمالية والضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط ويتموقعون ضمن الخط الفكري لابن رشد مع سعيهم من خلال أعمالهم إلى المساهمة النوعية والراهنة في سبيل بلورة أنسنة حديثة للقرن الواحد والعشرين في منطقة حوض المتوسط وفي غيره من مناطق العالم. وتندرج جائزة ابن رشد الدولية ضمن شبكة جوائز التميز المتوسطي، المتبناة من طرف مؤسسة المرصد المتوسطي بإيطاليا، والمجمعة ضمن البرنامج المسمى”ميد “، الذي أطلقت جوائزه بعدد من البلدان المتوسطية، وتحمل كل واحدة منها اسم شخصية تاريخية لها قيمتها الفكرية ووضعها الاعتباري. وقد عادت جائزة ابن رشد الدولية في نسختها الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال (الأردن) (عن الضفة الجنوبية لحوض المتوسط)، وجان دانيال الكاتب مؤسس مجلة “نوفل أوبسرفاتور” الفرنسية (الضفة الشمالية).