الرئيسية » 24 ساعة » وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة تجدد الثقةفي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية

وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة تجدد الثقةفي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية

وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة تجدد الثقة
في مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش
السيد عبد الغني الطيبي للولاية الثاني

طبقا لاحكام الفصل 92 من الدستور صادق المجلس الحكومي على تعيين السيد عبد الغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، وتجديد الثقة من طرف وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة في شخصه للولاية الثانية وهذا يعود الى حنكته في تسيير وتدبير المدرسة التي جعل منها فضاءا تربويا أكاديميا له مكانة دولية بفعل انفتاحه على مجموعة من الشراكات وتنظيمه ومشاركته في مجموعة من الأنشطة الكبيرة والمرتبطة بالحركية الدولية والتوجهات والاستراتيجيات الوطنية التي تدخل ضمن اختصاصات المدرسة والمرتبطة بالحركية الدولية في القطاع والتوجهات الكونية مع احترام أسس المعاصرة والالتزام بالمبادئ الأيكولوجية والبيئية العالمية.
وبفضل السيد عبد الغني الطيبي عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش على مواكبة خططها الرامية الى تحقيق دينامية أكاديمية متجددة ومبتكرة عن طريق انفتاحها على محيطها الجامعي والمؤسساتي، وعقدها الشراكات الميدانية والاتفاقات النوعية اللازمة وكذا انخراطها في شبكات تعنى بقضايا الهندسة المعمارية المسؤولة والمستدامة، والتي من أهدافها تحيين منظومة التدريس والتدريب في مجالات الهندسة المعمارية والمعمار بالمغرب.

ويعتبر هذا التميز فرصة سانحة للمؤسسة من خلال فتحها نقاشات علمية وترافعها على مجموعة من القضايا الهندسية والعمرانية والتراثية التي تسعى من خلالها الى تجويد عمل المؤسسات الأعضاء والتعاون معهم في اطار تبادل التجارب والخبرات الجيدة وتحقيق سبل التضامن، ولا سيما في إطار التنمية المستدامة والمسؤولة التي تبقى الشعار الراسخ في ذاكرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش.

كما يبدل الدكتور عبد الغني الطيبي مجهودات كبيرة من أجل ضمان تكوين عالي للطلبة وجعل المؤسسة وجهة لتبادل الممارسات الجيدة والتعريف بالموروث المعماري الإيكولوجي والمجتمعي في أبعاده المحلية والجهوية والوطنية ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا ارساء نقاش جاد حول سبل تثمينه لضمان استمراريته ونقله للأجيال المقبلة كرافد من روافد الذاكرة الجماعية، كما جعل من ملتقى المعمار الدولي ، فرصة سانحة لتسليط الضوء على أهمية المعارف والخبرات التقليدية في مجال التراث الطبيعي والمساحات الخضراء من قبيل الحدائق والمزارع والمنتزهات، والتأكيد على ضرورة تنميتها وضمان ديمومتها خدمة للتراث المعماري وفن العمارة والمعمار بالمغرب.

فهنيئا للسيد عبد الغني على تجديد الثقة للمرة الثانية ، وهنيئا للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بهذا الاطار المجد والمجتهد.1