مواطنون بإقليم اليوسفية بدون كهرباء

في ظل ماتعيشه بلادنا من تداعيات وباء فيروس كورونا والانعكسات السلبية سواء على المستوى الاحتماعي والاقتصادي والنفسي، انضاف مشكل للكهرباء لعدة عائلات بخميس زيمة وبالدرب الجديد وعزيب بالمكي بمدينة الشماعية على كاهل مواطنين محرومين من ابسط حقوقهم التي يخولها لهم القانون،حيث  اطلعت جريدتنا على حجم الإجراءات والمعاناة التي تعيشها هذه العائلات هي واطفالهم في مقتبل العمر ،مقبلين على اجتياز امتحانات والاستفادة من التعليم عن بعد،في مبدأ تحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية بين سائر مكونات المجتمع المغربي.

ولإجلاء الغموض ورفع اللبس والتحري عن الأسباب الحقيقية وراء عدم استفاذة هؤلاء البسطاء ،قمنا   بزيارة المكتب  الوطني للكهرباء  حيث اطلعنا عن كثب عن الملابسات التقنية والقانونية من أجل ربط هذه المنازل بشبكة الكهرباء،حيث أفاد لنا مدير الوكالة التجارية للكهرباء ان هذا المشكل  متداخل بين اختصاصات أخرى (الجماعة -الباشوية-قسم التعمير بالجماعة والمكتب التقني ) إلى هنا تبقى مصلحة المواطن في مهب الريح بين مطرقة الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء وبين سندان مصالح المكتب التقني بالجماعةالترابية الشماعية التي تعتبر المواطن مجرد ورقة انتخابية صالحة للتصويت، وبعد ذلك ترمى في سلة النسيان واللامبالاة، فإذا كان قانون التعمير 66/12 ،قد وضع معايير دقيقة لردع وزجر كل المخالفين، فإن الغالبية العظمى من المتضررين يكتوون  بنار البناء القديم لايرقى لتنفيذ مقتضيات قانون 66/12 مع العلم ان مرسوم  رقم /18/475، 2،الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6793 بتاريخ 8 يوليوز ا2019الذي حدد مدة سنتين لتقدم  خلالهاطلبات رخص التسوية  تبتدئ من 8يناير 2019 وبالدورية  المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة رقم 9 -19 بتاريخ  5 /12/2019  بشأن  منح  رخص  التسوية .

من هنا نساءل رئيس المجلس الجماعي للشماعية ومدير الوكالة التجارية للكهرباء بالشماعية  عن تسوية ملف البنايات  القديمة بالمدينة،ومآل  أصحابها  من العيش الكريم.  .

.