الرئيسية » 24 ساعة » مختصون وخبراء من مراكش : النساء أول ضحايا التغيرات المناخية في العالم.

مختصون وخبراء من مراكش : النساء أول ضحايا التغيرات المناخية في العالم.

قال الأستاذ الباحث بمعهد البحث من أجل التنمية السيد جون إيف مواسورون، أن النساء يعتبرن أول ضحايا التغيرات المناخية في العالم.

وأضاف السيد مواسورون أحد منظمي النسخة الثانية لملتقى أصوات نساء الذي انعقد يومي 3 و4 أكتوبر الجاري بمراكش تحت شعار ” جديد عدم المساواة في النوع ( العولمة، التغير المناخي، الدينامية الاجتماعية)”، ، أن النساء هن المنبع لإيجاد حل لمحاربة أثر التغير المناخي.

وأشار الى أن هذا الملتقى الذي التأم فيه ثلة من الباحثين من المغرب وفرنسا وتونس، والذي يهتم بمسألة عدم المساواة بين الرجل والمرأة، وارتباطها بالمناخ في أفق التحضير للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية ( كوب 22) الذي سينعقد في شهر نونبر المقبل بمراكش، يروم الإحاطة بأثر التغيرات المناخية على عدم المساواة في النوع.

وأوضح أن هذا اللقاء يعتبر مناسبة لنسج علاقات بين الباحثين ومنظمات المجتمع المدني من أجل الأخذ بعين الاعتبار في مفاوضات أشغال مؤتمر ” كوب 22″ ، موضوع ذي أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل المغرب.

ومن جهتها، أبرزت السيدة وداد التباع أستاذة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أهمية خلق جسر بين الجامعة والجمعيات من أجل النهوض بموضوع مهم يتعلق بالنساء، وهو قضية النوع الاجتماعي التي تكتسي أهمية بالنسبة للمغرب والتي تستدعي التفكير وعقد مجموعة من اللقاءات للإحاطة بجوانبها.

وأضافت أن هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة مميزة تمثلت في الكاتبة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة حول محاربة التصحر السيدة مونيك باربوت، كان مناسبة للتفكير حول مسألة التغير المناخي وعلاقته بالنساء.

وقالت “اليوم نجتمع للتفكير حول حقوق النساء، ونفكر حول مخطط ديمغرافي، وحول التعاونيات، والمشاريع الموجودة حاليا فيما يخص المقاولة النسائية، التي تبرز الى أي حد أن النساء لهن دور ديناميكي على المستوى المشاريع والمقاولات الكبيرة والصغيرة جدا”.

ويروم هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من مختبر البحث “ليمباكت” (اللغة، الهوية، الإعلام، الثرات، الثقافة، السياحة)، التابع لجامعة القاضي عياض بتعاون على الخصوص مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، والوكالة الجامعية للفرانكفونية ومعهد البحث للتنمية وبرنامج المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وجامعة باريس ديديروت، ومركز الدراسات للعلوم الاجتماعية حول افريقيا وأمريكا وآسيا، تعميق التحليل والتركيز على ضرورة إثارة قضايا النوع الاجتماعي والتغيرات الاجتماعية الكبيرة المسجلة حاليا