الرئيسية » 24 ساعة » مجلس إفران يرد على الطالب الذي يشتكي من مصادرة عربته

مجلس إفران يرد على الطالب الذي يشتكي من مصادرة عربته

 

تبعا لنشر السيد أمين عكروط و والده إبراهيم عكروط الساكنين بمدينة إفران لفيديوهات بمواقع التواصل الإجتماعي يدعون فيهم تعرضهم للحيف و الظلم من طرف المصالح البلدية و ذلك بعد أن تقدم السيد أمين عكروط بطلب لذات المصالح يلتمس فيه الترخيص له بإستعمال عربة مجرورة لإعداد المأكولات الخفيفة بمدينة إفران تم رفضه من طرف المصالح البلدية بواسطة كتاب معلل, يتشرف رئيس المجلس البلدي بعرض الإيضاحات التالية لما في الفيديو من مغالطات و ذلك لتنوير الرأي العام المحلي و الوطني و التواصل معه.

لقد تقدم السيد أمين عكروط بطلب يلتمس فيه الترخيص ببيع المأكولات بعربة مجرورة داخل مدينة إفران و بالفعل تم رفضه للأسباب التالية

-إن الطابع الخاص لمدينة إفران كمدينة سياحية نموذجية إستحقت لقب ثاني أنظف مدينة في العالم و ذلك لغياب الأنشطة العشوائية يحتم على المجلس البلدي من موقع مسؤوليته الحفاظ عليه لكونها مدينة لكل المغاربة و بالتالي عدم التمادي في تشجيع القطاع الغير المهيكل و عدم الرضوخ لأي إعتبارات سياسية أو إنتخابوية في ذات المجال. ولا أدل على ذلك أن المجلس البلدي تلقى قبل طلب السيد عكروط عشرات الطلبات المماثلة تم رفضها حفاظا على جمالية المدينة و طابعها, و لو تم قبولها لأصبحت مدينة إفران دون خصوصية الشيء الذي تفاعل معه إيجابيا جميع الطالبين من باب غيرتهم على مدينتهم بإستثناء السيد أمين عكروط.

 

-إن منع السيد أمين عكروط إقتصر على مدينة إفران إلا أنه في إطار المقاربة الإجتماعية فقد سمح له بالإشتتغال بالمواقع السياحية حيث أقترح عليه الإشتغال بالمرآب العلوي بمحطة التزحلق ميشليفن بالقرب من مأوى سكي كلوب و الذي يحتضن مجموعة من الأنشطة التجارية يمارسها مجموعة من شباب الإقليم ذوي الدخل المحدود. إلا أن المعني بالأمر رفض هذا الموقع تحت ذريعة أنه لا يليق به مشبها إياه بقندهار و كأن المواطنين المزاولين هناك من ساكنة قندهار ناكرا عليهم وطنيتهم كما ورد على لسانه بالفيديو, بل أصر المعني بالأمر على المر آب السفلي الذي لا يتسع إلا لحوالي 60 سيارة و هو المدخل الفعلي لمحطة التزحلق لا يمارس به اي شخص اي نشاط تجاري. ومرة أخرى و في إطار تفاعل المجلس و السلطات المحلية مع المعني بالأمر تم إقتراح تمكينه من محل ضمن المحلات التجارية الكائنة بالمرآب السفلي لممارسة تجارته إسوة بحوالي 200 شخص يمارسون هناك في 15 محلا فقط لكنه رفض مرة أخرى مصرا على إحتلال المرآب أو الطريق العمومي بالقرب من المراحيض دون سائر أبناء مدينة إفران.

-لقد سبق وأن إستفاد السيد أمين عكروط إبان إقامة معرض بوسط المدينة خاص بالمنتوجات المجالية و المحلية غير أنه كان الوحيد الذي أخل بالعقد الخاص بتنظيم المعرض و المنتوجات المرخصة بالعرض و ذلك بإعتماده لتجارة قلي البطاطس بإستعمال قنينات الغاز داخل المعرض معرضا سلامة مستعمليه و مرتاديه للخطر ولم يمتتل لجميع إنذارات البلدية و السلطة المحلية بإلتزامه التجارة المحددة في الترخيص مما أثار إستياءا عارما لدى ساكنة إفران و الزوار لما يشكله منظر قلي البطاطس بمعرض للمنتوجات المجالية من خدش لصورته ناهيك عن تهديده لسلامة رواد المعرض.

أما بخصوص الفيديو المنشور من طرف أب المعني بالأمر السيد إبراهيم عكروط و الذي يخص عربة توجد بالقرب من صيدلية المركز فالأمر يتعلق بعربة للحلزون تتواجد بالمكان منذ سنوات خلت و هي مدرجة في إطار برنامج العمل الذي تقوم به المصالح الجماعية لإعادة إدماج الأنشطة الغير المهيكلة على غرار المشروع الذي قامت به بشراكة مع مصالح العمالة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الذي بفضله إستفادت جمعية بائعي الصناعة التقليدية من 22 محلا خشبيا يليق بمدينة إفران بالقرب من ضاية أكلمام على أن يشمل المشروع خلال سنة 2018 البائعين المتواجدين بمنتجع فيتال.

من جانب آخر يلاحظ تعرض إنجازات المجلس الموقر لتسفيه من طرف بعض ذوي المصالح و التي تعتبر أنه لم يقم بشيء يذكر لفائدة المدينة في حين دأب المجلس على العمل على تشجيع المشاريع المدرة للدخل و الخالقة لفرص الشغل. وعلى سبيل المثال لا للحصر فقد تجاوب المجلس إيجابا مع جميع الطلبات الخاصة بفتح محلات تجارية بالمدينة وذلك في إطار القانون المعمول به في المجال متجاوزا حالة الركوض التي عرفها القطاع قبل تحمل هذا المجلس مسؤوليته.

إن هذا المجلس دأب منذ تقلده مسؤولية التسيير على إعتماد برنامج عمل خاص بتشغيل العرضيين من الشباب إستفادت منه إلى حد الآن المآت .

إن هذا المجلس إذ ينئ بنفسه عن الدخول في كل المزايدات السياسوية فهو سائر دائما في خطة عمله المبنية على التواصل الدائم مع كل الشرائح المجتمعية لمدينة إفران و الإستماع إلى مشاكلهم وإيجاد حلول لها لكن دائما في ‘طار مبدأ تكافئ الفرص المنصوص عليه في دستور المملكة دون الخضوع لأي جهة كانت.