وأشار معهد “روبرت كوخ” على موقعه الإلكتروني إلى ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات الأربعاء إلى 310 آلاف و144، بزيادة 4058 عن اليوم السابق.

وكان عدد الإصابات تجاوز عتبة الأربعة آلاف للمرة الأولى في 11 أبريل في أوج إجراءات العزل، وفق بيانات “فرانس برس”.

وبدأت ألمانيا تخفيف التدابير الصارمة، التي اتخذتها وشملت إغلاق المتاجر أو الحد من عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالتجمع منذ أواخر أبريل، بعد أسابيع على تراجع عدد الإصابات الجديدة عن الذروة التي تم تسجيلها عندما كانت البلاد تعلن عن نحو 6000 إصابة يوميا.

لكن مع استئناف حركة السفر  خصوصا خلال عطلة الصيف وازدياد حجم التجمعات، باتت العدوى تنتقل بين السكان مجددا على نحو مرتفع.

ولمواجهة تفشي الوباء  أعلنت الحكومة الألمانية في سبتمبر الماضي، عن تقديمها ما يصل إلى 750 مليون يورو (892 مليون دولار) لدعم 3 شركات  محلية، تعمل على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا

وأوضحت وزيرة التعليم والبحث العلمي، أنيا كارلتشيك، أن الحكومة وافقت بالفعل على تزويد شركتي “بيونتيك”، و” كيورفاك” بمبلغ 375 مليون و230 مليون يورو على التوالي، لتطوير لقاحات تعتمد على الحمض النووي الريبوزي.

وأضافت أنه من المتوقع اختتام المحادثات مع شركة ثالثة، وهي”آي دي تي بيولوجيكا” قريبا.

وتعمل الشركة على تطوير لقاح قائم على النواقل، حيث ينقل بروتين فيروس كورونا إلى الخلايا، لتحفيز الاستجابة المناعية للجسم.

وسيضمن الاتفاق مع الشركات الثلاث لألمانيا 40 مليون جرعة من اللقاح، هذا بالإضافة إلى اتفاقيات توريد لقاحات أخرى مبرمة من خلال الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت “أسوشيتد برس