الرئيسية » 24 ساعة » الرباط تحتضن الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي

الرباط تحتضن الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي

resize

تنظم

 رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية

أيام 26 و27 دجنبر 2016

بالرباط

 

الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي 

تحت عنوان

قضية الصحراء

جمود – انتظارية – معاناة

أي دور للمجتمع المدني الصحراوي من أجل تجاوز الوضع الراهن

حل قضية الصحراء.. إلى متى؟ جمود.. انتظارية.. معاناة.. ثالوث ملعون لازال يلازم الإنسان الصحراوي في كينونته.. في مخيلته.. في واقعه.

إن الجمود هو سيد الموقف في مسار التسوية في الصحراء المغربية, فمنذ أن تقدم المغرب بمقترح الحكم الذاتي و الذي حظي بإشادة المجتمع الدولي الذي أكد مصداقيته  وجديته, لازال الطرف الآخر,  المتمثل في الجزائر و قيادة البوليساريو, يعرقل الجهود الأممية من أجل طي هذا الملف  الذي عمر طويلا ليعلق إلى أجل غير مسمى سبل التعاون و التكامل الإقليميين وليترك الإنسان الصحراوي في حالة انتظار لا تنتهي و بالتالي تضيع معه فرصه في التنمية  و العيش الكريم,  و تستمر معاناته سواء في مخيمات الذل و العار بتندوف الجزائرية , تحت ظروف غير إنسانية يستجدي الإعانات الدولية التي لا يصل له منها إلا النزر النزير, أو في الأقاليم الجنوبية مع أبناء عمومته الذين يدعون تمثيله و يصادرون  حقوقه لأنفسهم و ذويهم و يعيقون مجهودات الدولة في النهوض بالمستوى المعيشي له.

و يبقى الإنسان الصحراوي في مخيمات تندوف رهين الانتظارية  و صناعة الأمل المغشوش, و في الأقاليم الجنوبية ضحية لشجع أبناء عمومة يتاجرون في حقوقه تحت مسمى التمثيلية. فمن العيب أن ندعي المساهمة في إيجاد حل في ظل جمود المواقف و العمل في الكواليس من أجل استمرار النزاع و بالتالي تمديد معاناة الصحراويين .

ففي ظل هذا الواقع المتسم بالجمود و الانتظارية و المعاناة, يبقى أملنا  كل الأمل في المقترح المغربي القاضي بمنح ساكنة الصحراء حكما ذاتيا للم شملنا و تسيير أمورنا بأنفسنا وشق طريقنا نحو تنمية محلية تحفظ كرامة الإنسان الصحراوي.  فما دواعي حالة الجمود الذي يعرفها مسلسل التسوية الأممي؟ و أي دور للمجتمع المدني الصحراوي في تجاوز الوضع الراهن؟ و ماهي العوائق التي يمكن أن تواجهه  في الاطلاع بهذا الدور؟

اننا في رابطة التضامن الصحراوي للدفاع عن الوحدة الترابية,بصفتنا مكون من مكونات المجتمع المدني الصحراوي, و انطلاقا من تأكيدنا الدائم لمغربية الصحراء, و تشبتنا بالنظام السياسي لبلدنا المملكة المغربية’ و ايمانا منا بالأدوار الطلائعية التي يمكن للمجتمع المدني القيام بها من أجل الدفع في اتجاه إيجاد حل عادل و دائم لقضية الصحراء يأخذ بعين الاعتبار المقترح المغربي بمنح ساكنتها حكما ذاتيا,  يحفظ كرامة الصحراويين  و يحترم الوحدة الترابية لبلدهم المغرب. نعلن عن تنظيم ” الملتقى الأول للحوار المدني الصحراوي” تحت عنوان ” قضية الصحراء, جمود –انتظارية– معاناة , أي دور للمجتمع المدني الصحراوي من أجل تجاوز الوضع الراهن” وذلك بالرباط أيام 26 و 27 دجنبر 2016.