الرئيسية » 24 ساعة » إصابات مرتفعة بكورونا في روسيا وألمانيا خلال 24ساعة الماضية

إصابات مرتفعة بكورونا في روسيا وألمانيا خلال 24ساعة الماضية

لليوم الثاني على التوالي، سجلت السلطات الصحية الروسية أكثر من 18 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.

 

وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة انتشار الفيروس التاجي في روسيا أمس  السبت، في تقريرها اليومي، عن رصد 18140 إصابة جديدة بالوباء، مقابل 18283 إصابة في اليوم السابق (ما كان أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة)، مشيرة إلى عدم ظهور أعراض الإصابة لدى 24.3% من المرضى الجدد.

وتتوزع الإصابات الجديدة بين كافة أقاليم البلاد الـ85 ويعود أكبر عدد منها (4952 إصابة) إلى العاصمة موسكو.

وسجلت السلطات الصحية خلال اليوم الأخير 334 وفاة جديدة ناجمة عن مرض “كوفيد-19” الذي يسببه كورونا، مقابل 355 وفاة في اليوم السابق.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي سجلت في روسيا منذ بداية الجائحة بواقع 1.1% خلال الساعات الـ24 الماضية وأصبح مليون و618116 إصابة مؤكدة منها 27990 حالة وفاة و374712 حالة نشطة (ما يمثل زيادة بـ2952 حالة نشطة منذ أمس).

وتماثل 14854 مريضا للشفاء من كورونا في روسيا منذ أول أمس، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين مليون و215414 شخصا.

وسجلت روسيا رسميا حتى أمس لقاحين مضادين لكورونا، ومن المتوقع أن يتم تسجيل لقاح ثالث قريبا.

لأول مرة.. ألمانيا تسجل أكثر من 19 ألف إصابة بكورونا خلال 24 ساعة

في السياق وفي قفزة غير مسبوقة رابعة على التوالي، تجاوزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا عتبة النصف مليون.

وأعلن معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية عن تسجيل 19059 إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات الـ24 الماضية (أي أكبر زيادة منذ بداية الجائحة)، مقابل 18681 و16774 و14964 إصابة في الأيام الثلاثة السابقة.

وارتفعت حصيلة ضحايا مرض “كوفيد-19” الذي يسببه الفيروس التاجي في ألمانيا خلال اليوم الأخير بواقع 103 حالات وفاة جديدة، مقابل 77 وفاة في اليوم السابق.

وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي سجلت في ألمانيا منذ بداية الجائحة 518753 ، منها 10452 حالة وفاة.

وبدأ في ألمانيا اعتبارا من الاثنين الماضي سريان “الإغلاق الخفيف” الذي سيستمر حتى نهاية الشهر، في محاولة من السلطات للحد من تفشي الوباء، بما يشمل إغلاق كافة المرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والصالات الرياضية، وفرض قيود إضافية على الاتصالات الحضورية (التباعد الاجتماعي) بين الناس.